خطاب أبوحمزه المصرى(قل موتوا بغيظكم) والتحدى......1

الصوره كما بالجزيره


جاء خطاب أبوحمزه المصرى للتأكيد على أنه مازال حى يرزق بين جنوده بالعراق ولتكذيب الحكومه العراقيه وعبدالكريم خلف على أن أبوحمزه قتل وأنهم سيتسلمون جثمانه بعد ساعات-على حد كلامهم بالعربيه-وأيضا لتوضيح بعض الأمور للعوام مثل استباحة قتل المدنيين بل وقتل المجاهدين أيضا وأيضا للرد ضمنا على حوار الشيخ عبدالله الجنابى بالجزيره عندما قال أن تنظيم القاعده(دولة العراق الاسلاميه)لايمثلون الا 5% من المجاهدين .وأيضا للرد على احد خطابات على الشمرى المتحدث باسم الجيش الاسلامى والذى قال فيها عندما سأل لماذا لا تنضمون لدولة العراق الاسلاميه؟؟فأجاب ان التنظيم الأصغر هو الذى يجب أن ينضم للأكبر وليس العكس!!فكان رد أبوحمزه على ذلك كله بأن الدوله تسيطرعلى اكثر من ثمانين في المائة من ديالى و الموصل و صلاح الدين، وأنهم يملكون زمام المبادره بالأنبار ويضربون ببغداد وكركوك.وفعلا المراقب لعمليات دولة العراق الاسلاميه من حيث الكيفيه والنوعيه وأيضا الكميه يجد أنها قد تخطت كل الجماعات المجاهده بالعراق فهناك اختراقات يقومون بها وأقرب مثال التفجير الثلاثى بقاعدة ديالى الأمريكيه والتى أسفرت عن مقتل واصابة أكثر من 45 حسب مصادر الأمريكان وأيضا عملية مجلس النواب العراقى وقد قتل وأصيب فيها من قتل أو أصيب وقبلهم اقتحام سجن الموصل وتحرير الكثير من المعتقلين من ضمنهم عرب بل من ضمنهم مجاهدين من الجيش الاسلامى وقبل ذلك كله كان اقتحام سجن أبوغريب واصداراتهم المميزه مثل صيادوا الكاسحات!!!!اذا فان هذه العمليات النوعيه تضع هذا التنظيم فى مقدمة التنظيمات النشطه بالعراق على عكس ماروجه بعض قادة الجماعات الأخرى بالعراق......

أما التهم الموجهه لهم بقتل الأبرياء بل وقتل المجاهدين فقد تحدث الرجل عن عدم المساس بغير المسلمين أمثال النصارى والفرق والطوائف الممتنعه وقد قرأت رساله لأحد النصارى يوجهها لأبى عمر البغدادى يطلب فيها الأمان هو وأهل ديانته مقابل دفع الجزيه وقد اكد أبوحمزه صدقية الرساله بتنويهه عنها فى رسالته لكن نظره بسيطه ...والكثير يعلم أن من يقوم بهذه العمليات هم المخابرات الأمريكيه والمعادين للجماعات الجهاديه من الشيعه والمخابرات الايرانيه وقبلهم الحكومه من خلال بعض المحسوبين على أهل السنه لكى تمنع الجماعات المجاهده من الدعم الشعبى لها فما النصرالذى تحققه الجماعات الا بسبب احتضان أهل السنه لهم بمناقطهم ..فهل سيقتلوا المجاهدين!!!!!لكن المتتبع للأوضاع سيلاحظ أن مجلس انقاذ الأنبار الذى أقيم ليس فقط لصد دولة العراق الاسلاميه كما يزعم مقيموه بل لصد جميع الجماعات واحداث الفرقه بينهم حيث يقوم بهذا الدور من خلال شرطه سريه أنشأها وجهاء العشائر الموالين للأمريكان هدفهم هو الدخول داخل الجماعات المجاهده ومعرفة مصادر تمويلهم لقطع الامدادات عنهم وأيضا لخطف القيادات والأفراد المقاتلين داخل هذه التنظيمات وليس بعيد عنا ماحدث ل12 مجاهد بالفلوجه منذ شهر حيث وجدوا مقتولين وقد كانت الشرطه المواليه للاحتلال تبحث عنهم ووجدتهم قتلى ولم يعرف القاتل!!!!

...............

يتبع ان شاء الله