يبدو ان المشكله مش على قد العرب بس
انا فعلا ذهلت لما لقيت الكم الهائل من الاخوه والاخوات اللى بيعانوا من نفس مشكلتى وهى قلة وصعوبة المذاكره وخاصة فى خضم الأحداث المتسارعه اللى بتحصل على الساحه...الواحد مش متخيل نفسه فى خبر عاجل ممكن يعديه وخاصة من مراكز التوتر (لو حبيتوا قولوا مراكز الألم والأحزان)العراق فلسطين او أفغانستان قضايا الساعه اللى بيهتم بيها كتيييير من الشباب المتابعين ...الواحد يستحيل يتخيل نفسه قاعد فى البيت من غير كمبيوتر او طبق لاقت(دش)!!!فهل ده اهمال منا او تحمل مسؤليه زايد شويه عن اللازم على حساب أنفسنا؟؟أو تهرب من نظام تعليمى غير سليم (مش عايز أقول فاشل علشان محدش يزعل...:)...) والله بعد طول تفكير وجدت ان العمليه خليط مابين هذا وذاك فمنا من أصبح مصاب بالنيوز مانيا ومن ضمنهم أنا ومنا اللى حاسس ان طريقة التعليم ممله وعمرها ماهتفده فى حياته العمليه وفى نفس الوقت الكليه نفسها أصبح كتير من الناس اللى أعرفهم بيشعروا بملل غريب وكأنهم داخلين سجن مااعرفشى ليه!!!!وفى نفس الوقت فى احساس ان الكليه بانتهائها او عدمه مش فارقه فى النهايه بعد التخرج جلوس طويل الأمد دون حراك كالأموات حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا فواحد بالنفسيه دى ممكن أعرف ازاى هايذاكر الا اذا كان بيشجع نفسه كل شويه ويديها حبت حبوب مضاده للاحباط والكسل والخمول وهو ده اللى بيحصل والحمدلله معايه.. فهل مشكلة قلة المذاكره دى بيعانى منها المصريين بس والا كل الدول العربيه!!!!!
No comments:
Post a Comment