Sunday, May 6, 2007

مهلا أيها المثبط المهزوم !!!!!!انت عارف انت مين ؟؟؟؟؟؟

أيمن النجار استشهد بالمسجد على أيدى الدحلانيين



كنت جالس البارحه مع مجموعه من الشباب نتحدث فى حالنا وحال أمتنا وجاء علينا شخص-أسأل الله أن يهديه_فدخل معنا بالحوار الا أنه طوال الحوار يتحدث عن استحالة النصر والتمكين لهذه الأمه ويضخم من العدو وامكانياته !!!شعرت فعلا أنه مهزوم نفسيا جدا جدا فحاولت اقناعه لكن دون جدوى فصراحة عندما وجدت أن الحوار سينقلب الى جدال قلت لهم أنا سأذهب وفعلا ذهبت لكن كلام الرجل جعلنى أفكر ألف ألف مره هل عالمنا الاسلامى يشعر بهزيمه نفسيه تجعله غير قادر على أن يصحو من غفوته ويقوم من كبوته !!!!هل هناك من نوعية هذا الرجل الكثيير فان كان فهل يمكن أن ننتصر !!!!!ظلت هذه الأفكار تصول وتجول بفكرى وكان لا مفر من الذهاب للمقابر للترويح قليلا عن نفسى فذهبت لكى أصاحب قليلا أناس زينهم هدوؤهم وسكونهم وجملهم وفعلا ذهبت الى المقابر قبل الغروب بساعه وهو أجمل الأوقات حيث تطلق لفكرك العنان ليسبح فى أعماق هذا السكون ...فجلست عند قبر والدى قليلا -سينهى عامه الأول بعد أيام قلائل(رحمه الله)- وبدأت أفكر فى كلام هذا الرجل ؟؟!!لماذا نحن مهزومون ؟؟!!!! فبادرت نفسى بسؤال.....من أنت؟؟؟؟؟!!


تذكرت وقتها فعلا من أنا...............من أنت.........!!!؟


أنا


رسولى وحبيبى محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة والنعمة المسداة وكما قال الشاعر" *


هو الرحمة المهداة للناس كلهم ومافاز الا من لأحمد يتبع


أنا


قدوتى جاء فى غزوة الأحزاب فى أحلك الظروف والأوقات فضرب بمعوله الصخر وقال الله أكبر فتحت فارس ثم ضرب أخرى مثلها فقال الله أكبر فتحت الروم ثم ضرب أخرى مثلها فقال الله أكبر وجاء الله بحمير أعوانا وأنصارا"!!


أنا


أحد أسلافى قال بغزوة خيبر


أنا الذى سمتنى أمى حيدره..كليث غابات كريه المنظره..أكيلكم بالسيف كيل السندره


انه سيدنا على رضوان الله عليه بغزوة خيبر عندما بارز مرحب قائد اليهود بهذه الغزوة وشجه وقتله وقد استشهد قبله عامر على يد مرحب حيث نشد وقال"أنا الذى سمتنى أمى عامر ..شاكى السلاح بطل مغامر!!!!! وبشره االرسول بالجنة قبل استشهاده عندما كان ينشدهم"لولا الله مااهتدينا ولاصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا تثبت الأقدام إن لاقينا!!!!


أنا


قدوتى الفاروق (هل تعلمون الفاروق بأبى هو وأمى انه عمر بن الخطاب)قدوتى من جاء يوم أراد أن يهاجر ووقف على جبل من جبال مكه وقال من أراد أن تيتم أطفاله وترمل نساؤه فليلحقنى بهذا الوادى!!!!!!فكانت هجرته نصر وفتح للاسلام والمسلمين


أنا


قدوتى عثمان رضى الله عنه-الحيي- عندما دخلاعمر وأبوبكر رضوان الله عليهما على الرسول وكان متأكا وفخذه ظاهر فلم يعتدل وعندما دخل عثمان فاعتدل فقيل له لما لم تقم لهما وقمت لعثمان فقال"أوما أستحى من رجل تستحى او تخجل منه الملائكه"!!!!!


أنا


قدوتى ربعى بن عامر عندما دخل على رستم وقال نحن قوم ابتعثنا العباد لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد


أنا


أنا قدوتى عبدالله عزام ..أتدرون من هو عزام...انه جبل شامخ فى سماء العز والكرامه انه رجل فى زمن قل فيه الرجال انه شيخى وقدوتى وحبيبى انه القائل"قليل هم الذين يحملون المبادئ وقليل من هذا القليل الذين يعيشون من أجل تحقيق هذه المبادئ وقليل من قليل من قليل الذين ينفرون من الدنيا لتحقيق هذه المبادئ وقليل من هذه الصفوه الذين يقدمون أرواحهم من أجل تحقيق هذه المبادئ !!!فهم قليل من قليل من قليل ولن ينتصر هذا الدين الا عبر هذا الطريق وهذا الطريق وحده!!!!!!


ألائك أبائى فجئنى بمثلهم ان جمعتنا ياجرير المجامع


تذكرت هذا كله وقلت فى نفسى ياهذا أأجدادك هؤلاء ؟؟!!!أسلفك هؤلاء!!! أقدوتك هؤلاء؟؟!!!ان كانوا فلما الحزن واليأس والانهزام !!!ان كانوا كذلك فلما لاتنفض عنك تراب الانهزام والخمول والضعف والجبن وتقول كفى نوما ورقادا أنا لها.....أنا لها!!!؟


صراحة ظللت هكذا أفكر فى أحوالنا منذ 1400 عام ومابعدها من خير القرون وقلت فى نفسى ياالله!!!! والله قادرين على اعادة مجدنا وعزتنا وكرامتنا وهيبتنا لا بتذكر سلفنا فقط ولكن بالسير على خطاهم ودربهم ...وتذكرت قول سيدنا عمر وهو ذاهب ليأخذ مفاتيح بيت المقدس"اننا قوم أعزنا الله بالاسلام ومن أراد العزة فى غير الاسلام أذله الله"وقد لخص منهج هذه الأمه فى كلمات بليغات بأسلوب سهل ممتنع...


وقد تذكرت أننا أمة تغفو ولا تنام تمرض لكنها لاتموت فلن نيأس فسنسترد عزتنا قريبا ان شاء الله


فعرفت من أنا


عاد لى فكرى مرة ثانيه بعد أن طار فى أجواء مليئه بالعزه وكنت أتمنى ألا يعود فكرى وعقلى من مثل هذه التأملات ...لكن لسعتنى برودة الجو وقد أصبح على المغرب القليل من الوقت ويؤذن...وبعدين أنا بخاف من الضلمه -ابتسامه-تركت القبور خلفى وتركت الأحياء !!نعم تركت الأحياء وعدت مرة ثانيه لمن معظمهم أموات سائلا الله أن يحييهم وييقظهم من نومهم وغفلتهم...!!!؟


أخوكم المحب

2 comments:

رفقة عمر said...

سعدت بزيارتك مدونتى
مبروك المدونه واسال الله لها النجاح وان تحقق منها ما تتمناه اللهم امين يارب العالمين

خمسة فضفضة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك المدونة وان شاء الله تجد طريقها بين المدونات الجيدهوتفرض نفسها علي الساحه

بالنسبة لموضوع البوست
رايي ان الهزيمة النفسية هي اشد وطأه من اكبر هزيمة عسكرية
لانها بتقتل الهمه في الافراد وتجعلهم غير قادرين حتي علي مجرد التفكير في مواجهة عدوهم


تحياتي